أثار فتح الجزائر لملف الممتلكات الجزائرية بفرنسا غليان وهيجان لدى بعض الاطراف الناعقة، حيث برزت بعض التعليقات والتصريحات العنصرية هنا وهناك، تربط ملف الممتلكات بملف الهجرة.
وأثارت تغريدة للحزب الجمهوري في فرنسا، تعليقا على تقديم الجزائر لباريس قائمة بالممتلكات منذ الحقبة الاستعمارية من أجل استعادتها في إطار عمل لجنة مشتركة للذاكرة، جدلا كبير في البلاد وصداما على وسائل التواصل الاجتماعي مع اليسار الحاكم، حيث نشر الحزب الجمهوري اليميني تغريدة على منصة “إكس” تقول “يجب أن تستعيدوا كل شيء، الجيد والسيئ: المجرمون، الجانحون، المهاجرون غير الشرعيين”.
بالمقابل، تعرضت رسالة الجمهوريين لانتقادات حادة في الداخل الفرنسي، وأعلن النائب الاشتراكي، آرثر ديلابورت، أنه أبلغ عن التغريدة “للتحريض على الكراهية والعنصرية”.
وكتب زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور “هكذا يتحول موضوع جدي، وهو رد الممتلكات من حقبة الاستعمار، إلى رسالة تهدف إلى إثارة الكراهية”.
هذا ولم يرد اي تعليق رسمي للجزائر على هذه التصريحات وهذا من منطلق السياسة الجزائرية جواب الغبي السكوت عليه.
ق.و
