معمر القذافي يعود..
عاد العقيد الراحل معمر القذافي بقوة منذ السابع أكتوبر و ما تلاه من احداث في غزة، فقد امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بخطبه و تنبؤاته التي سبقت الاحداث الحالية، فلا تخلو منصة من المنصات من صور معمر القذافي مع تسجيل صوتي لخطبه او لفيديوات كلماته التي كان يلقيها محذرا مما يحاك للأمة، و من بين الفيديوهات الصوتية المنتشرة للعقيد تحذيره من المخططات الصهيونية التي قال في شأنها القذافي أن الكيان المحتل يسعى بكل جهده لرمي شباكه على بلاد الحجاز، من خلال ما يسمى اتفاقيات السلام و التطبيع معتبرا أن هذه الخطوة قادمة لا محالة، و اعتبر العقيد في كلمته أن الاسرار على التطبيع مع السعودية من قبل الصهاينة هو الاستيلاء على املاك عربية سعودية بداعي أنها املاك يهودية وجب استرجاعها بعد طرد المسلمين لليهود من خيبر و أماكن اخرى، و أكد العقيد أن الهدف الكبير الذي يسعى اليه الاحتلال هو الاستلاء على مكة بدعوة أن من أمامها هو النبي ابراهيم الذي يعتبره اليهود جدهم، بالاضافة الى هذا انتشر فيديو العقيد في احدى القمم العربية بعد استشهاد صدام حسين محذرا من أن الدور سيكون على باقي الحكام العرب سيما بعدما أطبقت الحكومات العربية صمتا على إعدام صدام حسين، و هو ما حدث فعلا بعد اقل من عقد من تحذير العقيد حيث تم قتل العقيد القذافي و الرئيس اليمني عبد الله صالح، بينما تم الانقلاب على زعماء عرب بانقلابات وصفت بأنها ثورات عربية، و فيما يخص القضية الفلسطينية يتداول ناشطون كلام معمر القذافي الذي وجهه للشعب الفلسطيني الذي طالبه بأن يعتمد على نفسه و أن لا يعتمد على الدول العربية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يحرر نفسه بالسلاح بعيدا عن أي مساعدة عرببة، و انتشرت هذه الفيديوات بقوة في منصات التواصل الاجتماعي حيث اعتبر الكثيرون أن العقيد معمر القذافي سبق زمانه و أنه كان يشكل خطرا كبيرا على أعداء الأمة و هو ما دفع الأعداء لتصفيته، غير مستعدين أن مؤامرة قتله لا تعود لفرنسا و الناتو فقط بل هي عملية تم التخطيط لها في الدوائر الصهيونية.