عاد الباحث في علوم الزلازل و الطقس علي نعمر للظهور مجددا، حيث عاد للتذكير من خلال منبر الجزائر فيرست بما صرح به على مستوى وسائل الإعلام الوطنية منذ قرابة عقدين من الزمن حول الهزات الأرضية و علاقتها بحركة الكواكب و تأثير جاذبية القمر على الارض،
و قد اثبت نظريته من خلال تنبؤه بزلزال 21 ماي في بومرداس الذي راسل في شأنه السلطات العليا قبل حدوثه بتسعة أيام، بل حذر حتى الناس في محيطه، ما جعله محل سخرية طيلة تسعة أيام قبل الكارثة،
و قال الباحث للجزائر فيرست أن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس ظهر حديثا و هو يعتمد على النظرية نفسها في التنبؤ بالزلازل، لكن أغلب الباحثين و العامة في الجزائر يصدقونه، بينما حين تحدثت أنا عن نظريتي قابلوني بالرفض و السخرية، بل و تم محاربتي من دكاترة مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية (الكراغ) في بوزريعة، مشيرا في هذا الصدد الى أنه راسل مدير المركز في 1989، الحاج بن علة في تلك الفترة محذرا إياه من زلزال تيبازا، لكنه لم أتلق أي رد،
و بخصوص العالم الهولندي الذي صار محط اهتمام العالم قال نعمر أن العالم الهولندي اعتمد على نفس ما اعتمدت عليه في ابحاثي التي بدأتها في نهاية السبعينات و هي علاقة الكواكب و الخسوف و الكسوف بالهزات الارضية، و لكنه يفتقد إلى الحسابات الدقيقة في تحديد المكان و الزمان لهذا تنبؤاته في كثير من الاخيان لا تكون دقيقة و احيانا لا تحدث، بينما اعتمد في نظريتي بالإضافة إلى علاقتها بجاذبية الكواكب بحسابات تحدد المنطقة المعنية بالزلزال وشدة الهزة، و ما يجب أن نعرفه أيضا يقول نعمر أن حركة الكواكب و جاذبية القمر و ظاهرتي المد الجزر لهم علاقة بتغير المناخ و الطقس و حتى التأثير على الفلاحة.
م.د