فرنسا تعترف بإرهابها في الجزائر.. لكن تقلل من حجم الجرائم
علي. ي/
اعترفت الرئاسة الفرنسية بارتكاب ما اعتبرته “فئةً” من قواتها العسكرية لجرائم إرهابية في الجزائر، إبان ثورة التحرير بين 1954 و1962، مؤكدة أن فرنسا أرسلت نحو 1.5 مليون جنديا لمواجهة الثورة الجزائرية في الفترة المذكورة.
وجاء في بيان أصدره “الإليزي” بمناسبة ذكرى إقرار قانون 1999 الفرنسي الذي يعترف بوقوع حرب في الجزائر خلال فترة ثورة التحرير المجيدة، أن فرنسا أرسلت بين عامي 54 و62، ما يقارب من 1.5 مليون رجل وامرأة، للقتال من أجلها في الجزائر، مات منهم أكثر من 23 ألف، وأصيب ما لا يقل عن 60 ألف شخص، وأضاف: “نحن ندرك بوضوح أن في هذه الحرب، كان هناك من فوضتهم الحكومة لحسم الحرب بأي ثمن، وقد وضعوا أنفسهم فوق الجمهورية، هذه الأقلية من المقاتلين كانت تنشر الرعب والتعذيب ضد كل قيم الجمهورية القائمة على أساس إعلان حقوق الإنسان، بل إن فئة منهم تورطوا في أعمال إرهابية سريّة”.