أقلام "الجزائر فيرست"الرئيسية

فرحات اللعين يوحد الجزائريين.. !

قلم: عبد الرحيم خلدون


يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه وكذلك الاحمق الغبي الساعي بحقده وكرهه المدمرين لأتباعه..

فرحات مهني ” ابن الشهيد” التي صرعنا بها بعض القوم، نكتشف يوما بعد يوم ان هاته الصفة الشريفة لم تعد تحتمل مزيدا من البهتان والكذب.. وقد أصبح يكتسبها العملاء والخونة من اعداء الامة وهي براء منهم .

فرحات مهني استطاع حقا ان يقدم الخدمة العظيمة لبلاد الشهداء وابناء الشهداء والمجاهدين الحقيقيين، كيف لا وقد اخرج لنا العدو عاريا صرنا نسمع عواءه من بعيد جراء الضربات المتتالية التي يتلقاها كل يوم من طرف الشرفاء في هذا الوطن، كيف لا وهو يجمع الجزائريين كل الجزائريين ويزيد من وحدتهم يوما بعد اليوم ضد الخونة والدخلاء على الراية والأرض والوطن.

أب المعطوبين، بغبائه اخرج القطعان تنادي بالتقسيم رافعة راية غير راية الجزائريين، لكنه كشف ايضا عديد الحرابي السياسية التي تدعى الوطنية في الظاهر وتبيت العداء والبغضاء للشعب والوطن والولاء لأعداء الامس واليوم في السر كبعض الاحزاب الجهوية التي لم تندد ولا مرة بتصرفات المعتوه.. وهناك من دافع عنه في العلن بعد ان اعتقد ان الكفة مالت اليهم.. كبعض “النشطاء” القابعين في السجن بحكم العدالة الجزائرية.

فرحات مهني هو الورقة الساذجة والخاسرة في المؤامرة التي تحاك ضد وحدة الجزائر وهويتها المعروفة منذ زمن، اللعين لا يتوانى في التحالف مع الشيطان لتقسيم البلد.. لكن الشيطان سيقول له حتما ولأنصاره يوما  “ان الجزائر وعدتكم وعد الحق.. ووعدتكم فأخلفتكم.. فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ذلك اليوم الذي يلتف فيه الجزائريون حول جيشهم الذي لم يحد عن خط الأمة ووصية الشهداء، هو اليوم الذي ستصابون فيه في مقتل وبئس المصير.

 

اظهر المزيد