عمال مجمع رجل الاعمال المسجون عبد المالك صحراوي يستنجدون بالسلطات العليا
بعد ان تم حرمانهم من اجورهم والتضييق عليهم من اجل ترك مناصب عملهم
ناشد مجموعة من العمال الذين يشتغلون في فروع المجمع الصناعي لرجل الاعمال ولنائب السابق عن جبهة التحرير عبد المالك صحراوي المتواجد حاليا بسجن القليعة بتهم تتعلق بالفساد السلطات العليا في البلاد بالتدخل، لإيجاد حل لهم بعدما رفض المتصرف القضائي المعين من قبل المحكمة الرد على انشغلاتهم او استقبالهم والاستماع لهم، مع تجميد رواتيهم وايقاف اشتراكات التضامن الاجتماعي في لاكناس منذ 2019 إلى يومنا هذا
الرسالة التي تحوز عليها الجزائر فيرست والملفات المرفقة كشف فيها اصحابها عن تعسف في التسيير من قبل المتصرف القضائي حيث يعاني ما بقي من عمال وموظفين في فروع المجمع من تضييق وقطع الأجور منذ عدة شهور، وناشد هؤلاء من خلال رسالة وجهوها تحوز الجزائر فيرست نسخة منها السلطات العليا في البلاد التدخل وإيقاف المتصرف القضائي الذي تم تعيينه لتسيير المجمع عند حده بعد أن رفض تسوية وضعيتهم المهنية ورفض التعاطي الإيجابي مع معاناتهم رغم أن تعيينه يأتي للابقاء على السير العادي للمجمع والمحافظة على مناصب الشغل وتسوية وضعية العمال والموظفين. ولم يكتفي المتصرف الإداري واشقاء رجل الاعمال عبد المالك صحراوي وفق شكاوي العمال من إيقاف الاجور لأشهر عدة وتجميد اشتراكات الضمان الاجتماعي فقط بل تعدى ذلك إلى جملة من التضييقات خاصة في فرع الشركة الواقع في المنطقة الصناعية ببلوطة بزرالدة حيث تم وقف النقل عنهم لاجبارهم لعدم الحضور إلى مقر عملهم خاصة وان المنطقة لا تتوفر على وسائل نقل وبالتالي ترك مناصب عملهم، بعد ان تم حرمانهم من الاجور قرابة التسعة اشهر، كما طرح هؤلاء مشكلة اشتراكات الضمان الاجتماعي التي لم يتم دفعها منذ 2019 رغم مراسلة كناس للمسؤولين عن المجمع بضرورة دفع الاشتراكات، وفي سياق المضايقات التي يتعرض لها عمال مجمع رجل الاعمال عبد المالك صحراوي اضطر عشرات العمال للمغادرة بعد التضييق عليهم في فرع spa alior وبقي فيها خمس عمال فقط ، هؤلاء المتبقين يعانون من عدم تسريحهم القانوني وعدم دفع اجورهم او حتى اشتراكات كناس، واعتبر هؤلاء في اتصالهم بالجزائر فيرست أنهم يتعرضون إلى ظلم كبير من قبل المتصرف الاداري و أشقاء رجل الاعمال المسجون، حيث رفضوا أي شكل من أشكال التسوية القانونية للعمال، ويأتي هذا النداء للسلطات العليا من قبل هؤلاء العمال والموظفين بعد ان سدت كل الابواب في وجوهمم على حد قولهم، للوصول الى تسوية قانونية لوضعيتهم سيما وان الأشقاء صحراوي والمتصرف الإيداري يسعون بكل جهدهم لدفعهم لترك مناصب عملهم دون ان يتم منحهم حقوقهم المنصوص عليها فيي القانون، وبدأت معاناة هؤلاء العمال خاصة في فروعها بالعاصمة على رأسها برومو انفيست و آليور بعد سجن الرئيس المدير العام عبد المالك صحراوي وتدخل أشقاءه في المجمع وصار كل واحد منهم يسير العمل على مستواه، وهنا بدأت مشاكل توقيف الاجور التي كانت تتأخر في وقت الرئيس المدير العام لمدة ثلاثة شهور ثم تحولت في عهد اشقائه إلى ستتة أشهر وأحيانا تسعة أشهر، واتهم هؤلاء العمال المتصرف الإداري بالتحيز ورفض دفع اجورهم رغم انها من اهم مهامه، كما رفض الرد على مراسلاتهم او استقبالهم والاستماع لممطالبهم او التفاوض معهم للوصول الى حل يرضي كل الأطراف.
وناشد ما تبقي من عمال في فروع المجمع بالمنطقة الصناعية ببلوطة السلطات العليا التدخل ووضع حد لتصرفات المتصرف القضائي الذي أغلق كل ابواب الحوار او ايجاد حل لمشاكلهم، و الذي من المفروض انه تم تعيينه من قبل المحكمة قصد السهر على السير الحسن للمجمع والحفاظ على ارزاق عمال المجمع .
القسم الوطني