كشفت منشورات الكثير من الأسماء على مواقع التواصل الاجتماعي في يوم عاشوراء عن التشيع الذي أخذ يتمدد و يهدد النسيج المجتمعي، فيكفي ان يضع أحدهم منشورا عن الحسين بن علي رضي الله عنهما و ارضاهما حتى ترى أسماء جزائرية في ردودها تشتم الصحابة و تتوعد احفادهم (اهل السنة) بالانتقام، و أبرز من بدأ يظهر تشيعه للعلن دكتور من جيجل من التائبين و الذين احتوتهم المصالحة الوطنية، فأغلب منشوراته تتحدث عن آل البيت و عاشوراء الحسين، و الإسراء بالحسين على حد قوله، المخيف في هذه القضية الردود التي تتودد للشيعة و بعضها صار يشكك في السنة و يتهم الصحابة رضوان الله عليهم بالتآمر على علي رضي الله عنه و زوجته فاطمة رضي الله عنها و ولديه، متوعدين ذرية الصحابة (السنة) بالشر القادم، و أغلب الأسماء جزائرية بعضها يضع صورة الخميني، حيث تنتشر هذه الحسابات فب كل من جيجل و تبسة و قسنطينة و تيبازا، حسب ما اطلعت عليه الجزائر فرست في حسابات هؤلاء الذين يمجدون الشيعة و يدعون إلى عودة الجزائر حسب زعمهم إلى أصلها الفاطمي. و يبدو أن المد الشيعي وجد تربة خصبة في الجزائر خاصة بعد ان اعتنقه بعض مما يحسبون على النخب، و ليس مستبعدا ان يكون من تشيعوا قد انشأوا حسينيات داخل بيوتهم و صار لهم أنصار يؤمنون بعصمة الأئمة و يلعنون صحابة رسول الله في كل مناسبة.
التحرير
