التحرير/
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال زيارة تفقدية إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، أن الجزائر كانت ولا تزال تدافع وتقف إلى جانب القضايا العادلة في العالم على غرار القضيتين الصحراوية والفلسطينية.
وأوضح الفريق أول شنقريحة، في كلمة له، أنه على الرغم من التباعد الجغرافي بين فلسطين والصحراء الغربية إلا أن معاناة الشعبين تتقاطع وتتشابه في كثير من الجوانب، حيث تتفنن قوى الاحتلال في ممارسات القهر والظلم والاستبداد، وقال: “مهما اختلفت الثقافات والجغرافيا يبقى الاحتلال يمثل جوهر الظلم والمساس بالكرامة الإنسانية. كما أن استمرار الاحتلال وقمعه للمقاومة الشعبية وجعلها مرادفة للإرهاب في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي على رفع هذا اللبس المقصود”.
وشدد الفريق أول، أنه يتعين على كل أحرار العالم الحرص أكثر من أي وقت مضى على تضافر الجهود لمواجهة الاحتلال في كل مكان من خلال إرساء موجبات مجتمع دولي متضامن ضد هذه الانتهاكات التي ولى عليها الدهر، والتأسيس لمستقبل يسوده العدل والسلام.
وحذر شنقريحة، من محاولات خسيسة لإغراق الجزائر بالمخدرات، مؤكدا أن الجيش لن يدخر أي جهد للتصدي لشبكات وبارونات تهريب هذه الآفة، وقال إن ”هذه المشاريع الخسيسة تسعى لإغراق بلدنا بالمخدرات، كسلاح خطير ضد بلدنا وضد شعبنا، بغرض إفشال عزائمهم والنيل من إرادتهم”، وتابع :”إن الجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، سيواصل دون هوادة محاربة هذه الآفة. ولن يدخر أي جهد للتصدي الحازم لشبكات التهريب وباروناتها، الذين يتعين أن تسلط عليهم أقصى العقوبات”.
