أقلام "الجزائر فيرست"

رقية مولانا تشارلز بالزيت والقصور

ماذا سيقول جماعة حوووورة ديمقراطية و فصل الدين عن الدولة عن طقوس التنصيب الرسمي لمولاهم الملك تشارلز التي تميزت بدهنه بزيت الزيتون المقدس مقروء عليه من كتاب مقدس يعلم (العلمنج) أنه من عصور الوسطى و مجرد هرطقات، و بهذا الكتاب المقدس تأخرت اوروبا قرونا و دخلت في عصر الظلمات، لكنهم لا يقولون ذلك لأهل تشارلز و رعيته بل يستمتعون بتلك الطقوس الدينية و هم يرددون ( oh is nice ) لكن حين يتعلق الأمر بالمسلمين و طقوسهم لا (nice) تذكر و لا هم يحزنون، فالرقية الشرعية بزيت الزيتون و الزعفران المقدس و الجثي على الركب من أجل تتويج الملك عند شر الخلق الذين يحاربون دين الله و يعيشون بيننا، هي حضارة و تدخل في عراقة الأسرة المالكة في المملكة المتحدة، أما حينما يتعلق الامر بالمسلمين فيجب فصل الدين عن الدولة، و لمن اراد ان يرى فرحة غلمان الملك من بنو قومنا فليبحث في صفحاتهم على مواقع التواصل هل استنكروا هذا الكهنوت و هل اعتبروه تخلفا و ضد العلمانية، فأغلبهم كأن على رؤوسهم الطير مستمتعين في سريرة انفسهم بالتفرج على هذه الطقوس الملكية الكهنوتية التي لم تفصل بريطانيا عن دينها و لا فرنسا و لا ألمانيا و لا اي دولة، و بعضهم لم يفوت هذه الفرصة ليصطف ككلب اجرب و سط رعية الملك لتكتحل عينيه برؤية هذه الطقوس و اخذ سالفي مع موكب الملك و العربة و الاخصنة.

في كل دول العالم يتم احترام الدين و لو كان هذا الدين فيه بقرة تعبد و صنما يتم التقرب إليه او حائط يُبكى عليه و توضع فيه الرسائل لتصل الى الله حسب الزعم و الاعتقاد، الا عندنا بتكالب امين الزاوي و كمال داود و الاقرع الجبان على دين الله و دين الشعب و يرونه تخلفا، ارونا اليوم شجاعتكم و اسخروا من رقية الملك بزيت الزيتون و قسمه على الانجيل و التربيت على كتفيه بالسيف، لماذا لا يكتب كمال داود عن هذا التخلف، و لا يكتب الزاوي على هذا الكهنوت القديم، و لا يفتي الاقرع في دهن الملك بزيت الزيتون، كما تحدث عن بطلان رمضان و اجتهد و هو الذي يقدم نفسه انه باحث في الدين في تشكيك الأمة في دينها، و أخيرا اذل الله المخير فيكم يا حثالة القوم و عرة الذكور و لا اقول الرجال.

اظهر المزيد