أكد وزير المجاهدين العيد ربيقة، أن الجزائر ستبقى حاضنة للدفاع عن القيم العادلة وكرامة الانسان.
وأبرز العيد ربيقة، أن الجزائر تعتز بثورتها المجيدة التي أشعت على العام وتؤكد كذلك على الحفاظ على أصدقائها من خلال دعم القضايا العادلة.
وتابع: “الجزائر تسعى للبقاء حصنا للدفاع عن حق الشعوب في الحرية والسلم”.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير المجاهدين على هامش ندوة تاريخية حول معركة “ديان بيان فو” بالتنسيق مع سفارة الفيتنام بالجزائر.
وقال ربيقة: “الجزائر بقيادة الرئيس تبون ستضل حصنا للدفاع عن قضايا التحرر على غرار القضية الفلسطينية والصحراء الغربية وكل الشعوب المستضعفة.”
يشار إلى أن الجزائر من أبرز المدافعين عن القضايا التحررية والعادلة، وهو الأمر الذي تعكف عليه منذ نيلها منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الجزائر تبقى عنوانا للدعم الثابت للقضايا العادلة بتقديمها الدعم المتواصل لها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأشار إلى المواقف النضالية التي دأبت الجزائر على التمسك بها والدفاع عنها منذ بداية الستينيات، بل وحتى قبل استرجاعها لسيادتها الوطنية وإعلانها استقلالها الكامل.
