رفض حزب العمال رفضا قاطعا الحديث عن اي تطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، ونشر بيانا مفصلا على صفحته على فايسبوك يؤكد استحالة تحقق هذا الامر، مشيرا الى أن موقف الجزائر ثابت وغير قابل للتغيير منذ 1946.
وأورد البيان بعد وصف للوضع الكارثي الذي خلفته الحرب الاخيرة على قطاع غزة.. فيما يخصّنا عقيدة الجزائر دولة وشعبا معروفة منذ 1946 وغير قابلة للتغيير. لا يمكن لنا الإعتراف بكيان إرهابي محتل عنصري يمارس الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني ويريد الاستيلاء على كل أراضيه، أما حلّ الدولتين فلقد تأكد أنه خدعة وسراب ولقد أعلن الكيان الهمجي وصوّت الكنيست الصهيوني أنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال لا في حدود 1967 ولا حتى إتفاقية أوسلو المشؤومة.
ولقد بات واضح أن نفس الموقف الرافض لحل الدولتين المزعوم تشاطره الإدارة الأمريكية رغم تصريحاتها الكاذبة من حين لآخر إذ يرغب ترامب في “تطهير غزة” من سكانها وينفّذ جيش الكيان نفس الخطة في الضفة الغربية والقدس المحتلة بدعم من ترامب الذي يشجّع المخطط الصهيوني الإستيطاني التوسّعي في إطار مخطط تفكيكي يشمل كل المنطقة،
