الرئيسيةالوطن

جزائريون باعوا الذمة.. طمعا في الأموال

هجوم غير مسبوق على الرموز الوطنية و على الدولة الجزائرية، و حتى على الشعب الجزائري يشنه بعض ضعاف النفوس الذين يطلقون على أنفسهم معارضة الخارج، فلم تسلم منهم لا قيادة الجيش الوطني الشعبي و لا رؤساء الجمهورية الجزائرية بداية من أحمد بن بلة مرورا بالرئيس هواري بومدين و حتى عبد العزيز بوتفليقة وصولا إلى الرئيس عبد المجيد تبون، بل حتى الشخصيات التاريخية مثل الأمير عبد القادر و مصالي الحاج يواجهون هجوما فضيعا و بأقذر الأساليب.
الغريب في اصحاب هذه المجموعات في التيك توك أنهم لا يملكون لا مؤهلات و لا أفكارا موضوعية فيما يطرحونه، و إذا تدخل أي جزائري محاولا تصحيح المعلومات التي هي عبارة عن سب و شتم، يتم الهجوم عليه و تخوينه، و من بين المواضيع المنتشرة هذه الأيام موضوع وصف الأمير عبد القادر بعميل فرنسا وميصالي الحاج بخائن الثورة.
اغلب هذه الحكايات لا تخرج عن دائرة أخبرني جدي او ابي او سمعت فلان يقول، الملاحظ في هذه المجموعات أن هناك تنافسا محموما بين هؤلاء الجزائريين الذين يعيشون في المهجر أغلبهم شباب طائش في ألمانيا و فرنسا و بلا وثائق إقامة و بعضهم يمكن وصفه بالمنحرف من خلال الألفاظ غير الاخلاقية التي يتلفظ بها.
و وفق أحد المتابعين فإن الظاهرة توسعت بشكل لافت منذ أن قررت دولة الإمارات ضخ ملايين الدولارات للمغرب تحت عنوان تطوير الصحافة الرقمية، و هذا ما يؤكد أن ما ظاهره تطوير الصحافة الرقمية في المغرب هو في واقع الحال تمويل ضعاف النفوس من الجزائريين في الخارج و اغرائهم بالمال الخليجي من أجل مهاجمة بلادهم، و الملاحظ أن هذه المجموعات يتفاعل معها الكثير من المغاربة الذين يريدون طرح هؤلاء الذين يصنفون انفسهم على أنهم معارضة في الخارج، و بحوزة موقع الجزائر فيرست أسماء هذه المجموعات على التيك توك و حتى أسماء اصحابها المستعارة او الحقيقية.
م.د

اظهر المزيد