علي. ي/
أوردت وثيقة مسربة للأمم المتحدة أدلة “موثوقة” على أن الإمارات ترسل أسلحة إلى قوات الدعم السريع، وقالت إن شحنات عدة من الأسلحة والذخيرة تُفرغها كل أسبوع من طائرات الشحن في مطار بدولة تشاد، وتُسلم إلى قوات الدعم السريع على الحدود السودانية.
واوضح التقرير الذي أعده خبراء لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن قوات الدعم السريع، التي انبثقت عن مليشيا الجنجويد العربية وحلفاءها، ارتكبوا منذ اندلاع الصراع فظائع في دارفور ترقى إلى مستوى جرائم حرب، واستغلت مليشيا حميدتي الموارد الطبيعية للبلاد لتمويل الحرب، حسب تقرير الأمم المتحدة.
وأضاف التقرير، أن الميليشيا استثمرت عائدات تجارة الذهب في السودان، والتي كانت تسيطر على معظمها قبل الحرب، في العديد من الصناعات، ما مكّنها من الحصول على الأسلحة، ودفع الرواتب، وتمويل الحملات الإعلامية، وممارسة الضغط، وشراء الدعم لمنظمات سياسية وغيرها من الجماعات المسلحة.
ملاحظة: التقرير لم ينشر بعد، وقد تم تسريب شيء بسيط مما جاء فيه.
