أخبار العالمالرئيسيةالوطن

المغرب يفتتح قاعدة تجسس صهيونية على حدود الجزائر

محمد. د/

كتب الإعلامي والصحفي الأمريكي المناصر للقضية الفلسطينية جاكسون هنكل، على صفحته بمنصة إكس ( تويتر سابقا)، عن تعاون عسكري واسع بين نظام المخزن والكيان الصهيوني، وكشف عن فتح نظام محمد السادس الباب امام الجيش الاسرائيلي لإقامة قاعدة عسكرية استخباراتية كبيرة على الأراضي المغربية لا تبعد عن الحدود الجزائرية سوى مائة وثمانين كيلومتر فقط، بينما تبعد عن مليلية الإسبانية ب 68 كيلومتر.

وتأتي هذه الخطوة من قبل المغرب في الوقت الذي تقوم قوات الاحتلال بحرب إبادة ضد الفلسطنيين، و بهذهالخطوة المستفزة للجزائر يتأكد بأن خطابات الملك محمد السادس حول التعاون و احترام الجيرة ومد اليد ليست سوى للاستهلاك الداخلي و جمع الشعب المغربي حوله، وايضا خارجيا من أجل الظهور في ثوب الصالح وهو الطالح، ولكن أثبت الواقع الميداني حجم المؤامرات والدسائس التي باتت لا تخفى على احد.

هذا التصعيد الأمني الخطير يؤكد مرة أخرى النية المبيتة واصرار هذا النظام على المضي قدما في مغامرة غير محسوبة العواقب قد تعصف بالمنطقة كلها، و الأمر لا يتعلق بالجزائر فقط بل حتى بمدريد التي تنظر بعين الريبة لهذا التعاون الخطير الذي صار يشكل تهديدا مباشرا لاسبانيا، سيما وان عملية التجسس “بيغاسوس” ما تزال في الاذهان بعد أن استطاع الموساد انطلاقا من قواعده في المغرب من اختراق هواتف مسؤولين كبار في أوروبا على رأسهم رئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة دفاعه، فضلا عن الرئيس الفرنسي ماكرون و مسؤولين كبار، ما أثار جدلا واسعا على المستوى الدولي.

و يبدو أن الرباط تلعب لعبة قذرة بسبب الطموح التوسعي الاستعماري في المنطقة، و علينا التذكير فقط أنه حين يحين الجد فإن الكيان الصهيوني سيعود من حيث أتى تاركا الملك و حاشيته يواجهون مصيرهم.

اظهر المزيد