المغرب: غزة تحرك عناصر من الجيش ضد الملك المغربي
تعرف القوات المسلحة المغربية غليانا غير مسبوق بسبب حرب الكيان الصهيوني على غزة، ومواصلة القصر تعاونه وفتح البلاد على مصرعيها للكيان المحتل،
ووفقا للتقارير القادمة من المغرب، فإن الغصب بين عناصر الجيش المغربي وصل مداه، سيما في ظل ورود معلومات عن تمرد ضباط وجنود في بعض الثكنات ورفضهم الانحراف الذي أدى بوضع البلاد بكل مقدراتها بين يدي الصهاينة، بينما فضل أفراد آخرين الفرار من الجيش رفضا للأمر الواقع الذي يفرضه المخزن على الجميع و تسليم الجيش للصهاينة
و لعل ما افاض كأس الغضب بين صفوف الجيش هو المجازر الصهيونية في غزة و تواطؤ القصر مع الجرائم الصهيونية و هو الأمر الذي ترفضه فئات كبيرة من الجيش التي ما تزال تعتبر أن القضية الفلسطينية قضية محورية بالنسبة للمغاربة، معتبرين أن الملك ذهب بعيدا في تنازلاته للصهاينة و أنه سلم حتى الجيش,
و في ظل هذا الغليان، تبقى فعاليات اخرى من الجيش تترقب الوضع بصمت في انتظار تخليص البلاد من هذا الوضع الذي رهنها بسبب عمالة الملك و حاشيته للصهاينة لدرجة أن عائلات يهودية صارت تطالب بأراض مغربية و ترفع دعاوي قضائية ضد ساكتة مغاربة باعتبار أنهم شيدوا منازلهم على اراض يهودية ملك للاجداد،
و يرى مراقبون أن الجيش المغربي ينتظر تحركا شعبيا قصد مواجهة الملك و التدخل لحماية البلاد التي تم رهنها في عهد محمد السادس الذي صار مغيبا عن المشهد بسبب المرض او تواجده المستمر في الخارج و الذي لم يعد يحيط بما يحدث حوله في ظل سيطرة مستشاريه الصهاينة على الوضع، و تقديم تقارير مشوهة للواقع،
و يؤكد متابعون للشأن المغربي أن قادم الأيام ستكون حبلى بالمفاجآة سيما في ظل الغضب الشعبي المتنامي من سوء المعيشة و سيطرة فئة محيطة بالملك على مقدرات البلاد، بينما يزايد الغضب في صفوف الجيش، و لا يحتاج الأمر سوى لفتيل لانفجار برميل البارود الذي يجلس عليه الملك وحاشيته.
محمد.د