
قال زير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد، أن المراقبة عن طريق الفيديو سمحت ب”مواجهة الجريمة بشكل سريع من خلال التعاون والتنسيق ما بين مختلف المتدخلين, الأمر الذي سيسمح بالحد من الجرائم, خاصة ما تعلق منها بعصابات الأحياء و السرقة والمخدرات”, كما أشار الوزير, معلنا تعميم مراكز المراقبة عن طريق الفيديو “لتشمل كل ربوع الوطن وفي الشوارع الفرعية والأزقة حتى لا تقتصر على الشوارع الرئيسية”.
وأضاف أن “الجزائر اليوم تسير في مسعى جد متميز وفي مستوى الدول المتطورة” من حيث امكانيات مواجهة الجريمة, وهي “تعمل باستمرار” على إدراج التكنولوجيات الجديدة “لتحسين التغطية الأمنية وضمان فعالية تدخلات عناصر الأمن”.
جاء ذلك خلال تدشينه للمركز الولائي للمراقبة عن طريق الفيديو ببلدية البليدة, رفقة المدير العام للأمن الوطني, علي بداوي.