المخزن يمنح أراضي المغاربة للصهاينة

لا تزال آلة القمع المغربي تستبيح حقوق المواطنين في مناطق الجنوب الشرقي, وهذه المرة في تاكونيت, إقليم زاكورة (جنوب), حيث يتجلى الوجه الحقيقي لنظام لا يتوانى عن استخدام القوة المفرطة لفرض سياساته الظالمة,من خلال طرد الأهالي من أراضيهم و منحها للصهاينة.
وفي مشهد يثير الأسى و يكشف حجم الانحدار الأخلاقي, أقدمت عناصر الدرك المغربي, حسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي, على انتهاك صارخ لحقوق الإنسان بمحاولة نزع الأراضي من أصحابها بالقوة بتاكونيت, بادعاءات باطلة لا تستند الى أي أسس قانونية لمنحها للصهاينة, بعد ترسيم التطبيع نهاية 2020.
و عجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات أكدت في مجملها على أن تاكونيت تعيش مأساة حقيقية حيث تحاول السلطات سلب الأراضي الزراعية للسكان التي توارثوها أبا عن جد, حيث هذه الأراضي ليست مجرد مصدر رزق, بل هي هوية وشرف يرتبطان بوجودهم.
و قالت ذات المواقع أن نزع الأراضي بالقوة يعكس استراتيجية قديمة للنظام المغربي تتمثل في تفكيك النسيج الاجتماعي وضرب الاستقرار الاقتصادي للمناطق المهمشة, بهدف فرض السيطرة وتحقيق مكاسب على حساب الفقراء.
واج