المخزن يستعين بمنصة نتفليكس الصهيونية لإنتاج فيلم عن اللاجئين الصحراويين
في محاولة لقلب الحقائق و تقليد فيلم حياة الماعز
تستعد منصة نيتفليكس الداعمة للكيان المحتل المحتصة في إنتاج الأفلام السينمائية و الوثائقية على الإنترنت إنتاج فيلم عن ما وصفته بمعاناة اللاجئين الصحراويين في تندوف و تستعد هذه المحطة لإنتاج هذا الفيلم بدعم صهيو مغربي، و من المتوقع أن تحتضن المغرب إنتاج هذا الفيلم، و للتذكير فإن الكثير من الهيئات الإنسانية و الدولية دعت إلى مقاطعة منصة نيتفليكس و وضعها في قائمة الشركات الداعمة للكيان المحتل، و يبدو أن المنصة المذكورة تود عكس الوقائع و التاريخ و تتجاوز معاناة شعب محتل اغتصبت أرضه، و تود جهل من الاستعمار ضخية تماما كما جعلت من الكيان المحتل ضحية، و ما دام أن هذه المنصة قلبها على الشعب الصحراوي فإننا ننتظر أن تنتج فيلما عن مجازر الاحتلال الصهيوني في غزة خاصة و أن المادة الإعلامية متوفرة و بالفائص، و يبدو أن نظام المخزن يود القفز على الحقائق القانونية و التاريخية التي فشل فيها ويود لعب ورقة السينما كما فعلت الهند في قصة فيلم حياة الماعز التي اساءت من خلاله للسعودية، و بات من الواضح الآن أنه يتوجب على الجزائر الاستعداد لمواجهة موجة من التوجيه الاعلامي و السينمائي والاستثمار في الإعلام و صناعة السينما بدلا من منح الفرص للمهرجين و الدخلاء على الفن و تهميش أصحاب الحرفة الحقيقيين في السينما والاعلام، خاصة و نحن نرى كيف استطاع فيلم حياة الماعز استقطاب التعاطف و معاداة السعودية، رغم الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها المخرج و كاتب السيناريو و ظهور القصة الحقيقية