
ندمن على الكاشير و النقانق و نلتهم هذه المواد بشراهة و أبدا لم نسأل انفسنا بماذا تم حشو مادة الكاشير و النقانق، هل بأرجل الدجاج، ام تراها بالحشرات، و احشاء الجيف، ام ربما بمواد مجهولة، الغريب اننا نلتهمها بنهم و نضيف عليها بهارات و (هرائس) حارة، و حين يستشري فينا المرض لا نشك لحظة بأن الأمر يتعلق بمواد مجهولة المصدر او جيفة صنع بها (الكاشير و المرقاز)، بل نراه قضاء و قدر، اليوم بعدما عم الوباء في البر و البحر كما عم فسادنا وصار اللقاح أكثر من ضرورة لسلامتنا وسلامة غيرنا، صرنا نشك في هذا اللقاح و نتساءل عن المواد التي صنع منها، و هل حقا تسبب العقم و اغلب من يسألون لهم من الأولاد عشرا، و بعضهم يعتقدون أن اللقاح به شريحة تدخل الجسم ليتم التجسس علينا و التحكم فينا و اغلب من يتبنون هذا الطرح يستيقظون بعد منتصف النهار و لا شغل أو مشغلة لهم سوى النيل من أعراض الناس أطراف الليل و اناء النهار، فما هي الاضافة التي قدمناها العالم حتى يتم التجسس علينا و نحن ما زلنا لليوم لا نعرف تسوية صف في صلاة و لا طابور في محل ؟ ثم لماذا يريد العالم التحكم فينا و الزطلة و الحبوب المهلوسة منتشرة كالزلابية في رمضان، ما الفائدة التي سيجنيها العالم من التجسس على مجتمع فيه بشر يحرمون الناس من الأوكسجين من أجل بيعه بأكثر من سعره و حين يموت المريض يحضر جنازته بزناس الأوكسجين ليصلي عليه و يدعو له بالرحمة و المغفرة .
الصراحة و دون فلسفة ما علينا سوى التلقيح لعل وعسى الخالق يمد في أعمارنا حتى نصلح ما بأنفسنا.