الكيان الصهيوني يغتال اسماعيل هنية في طهران
عت حركة حماس صباح الأربعاء إلى الشعب الفلسطيني و الأمة الاسلامية الشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية اسماعيل هنية الذي قضى في غارة صهيونية استهدفت مقر اقامته في العاصمة الايرانية طهران.
امتدت يد الكيان المحتل الى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الايرانية طهران في ساعة مبكرة من صباح الاربعاء، و اعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد هنية و احد حراسه في قصف صهيوني فجر الأربعاء دون تفاصيل تذكر، و في أول تصريح رسمي للخارجية الإيرانية أكد بيان نقتضب أن دم الشهيد هنية لن يذهب هدرا، و يأتي هذا التصعيد الخطير مباشرة بعد عودة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بن يامين نتنياهو من زيارة رسمية قادته إلى واشنطن و لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن، و نائبته كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في سبتمبر القادم و لقاءه ايضا بمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، فضلا عن خطاب القاه في الكونجرس الأمريكي الذي استقبله غالبية النواب بترحاب كبير، هذه الزيارة تؤكد أن رئيس حكومة الاحتلال عاد إلى الاراضي المحتلة و في جعبته ضوء أخضر أمريكي بالتصعيد، و هو ما يعني أن واشنطن دخلت الحرب ضمنيا و علنيا بعدما لعبت هذا الدور دون الإعلان عنه رغم تزويدها جيش الاحتلال بمختلف الاسلحة الفتاكة و تأكيدها المستمر على دعمها المطلق للكيان المحتل، و اعلن البيت الابيض بعد عملية الاغتيال أصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه بأنه على علم بالتقارير عن اغتيال اسماعيل هنية، و لم تعلق حكومة الاحتلال على العملية، حيث طلب مكتب بن يامين نتنياهو من أعضاء الحكومة عدم التعليق على استشهاد اسماعيل هنية، الا أن وزير التراث الصهيوني نشر على صفحته في منصة اكس بأن اغتيال هنية سيجعل العالم افضل قليلا.
و باغتيال هنية و ضرب العاصمة اللبنانية في توقيت واحد (الثلاثاء، الأربعاء )، يؤكد أن الكيان المحتل يود توسيع الحرب لجر الجيش الأمريكي ودول التطبيع إلى حرب إقليمية في المنطقة تحت ذريعة محاربة الارهاب، لتحويل الانظار على جرائم الحرب المرتكبة في غزة و إنقاذ نتنياهو من المحاكم الدولية و مستقبله السياسي داخل بين الإسرائيليين.
و بهذه العملية يكون الكيان المحتل قد وضع المنطقة كلها على برميل بارود.