استطاع وزراء الخارجية العرب في إطار التحضير للقمة العربية التي ستعقد بالجزائر في الفاتح نوفمبر ضبط رزنامة العمل و الاتفاق على اهم الملفات، حيث حدث توافق عربي على مختلف البنود المطروحة في اجتماع وزراء الخارجية العرب، وهذا من خلال احتواء الملفات ذات الابعاد الخلافية، و تقديم الملفات التي يمكن للدول العربية الاتفاق حولها، و في السياق ذاته خرجت القضية الفلسطينية بمكاسب كبيرة خلال الاجتماعات التي جمعت رؤساء الدبلوماسية العرب، ليس هذا و حسب بل حدث توافق عربي حول القضية الليبية و هو ما من شأنه ان يدفع عجلة الحوار بين الليبيين مع امكانية اجراء الانتخابات في اقرب وقت، و في ظل الحرب الأوكرانية الروسية و تأثيرها على الدول العربية على غرار العالم، فإن ملف الامن الغذائي طرح نفسه بقوة في هذه الإجتماعات سيما و ان عدد من الدول العربية مستها أزمة الغذاء بسبب الحرب بين روسيا و اوكرانيا.
