القضة الفلسطينية: محتالون ومطبعون عرب جمعوا ملايين الدولارات منذ السابع أكتوبر
استطاع الكثير من المحتالين العرب و الجمعيات الوهمية من العرب و من بينهم فلسطنيون من غزة فروا منها و استقروا في الخليج جمع الملايين من الدولارات عن طريق عمليات احتيال عنوانها جمع التبرعات للمدنيين في غزة.
واستطاع محتالون من فلسطين و الكويت و السعودية و العراق و الأردن دخول عالم الثراء من بوابة غزة و جمع ملايين الدولارات منذ السابع أكتوبر الماضي، فقد تم نشر اسماء هؤلاء و التحذير منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي و فضحهم على رأس الاشهاد، و الأخطر في هؤلاء أنهم لم يقوموا بالاحتيال فقط بل أن أحدهم فلسطيني الجنسية فار من غزة مع عائلته ويقيم في قطر تم اتهامه من قبل المقاومة بالتشهير بأسماء فلسطينية في غزة ما أدى إلى استهدافهم من قبل جيش الاحتلال و استشهادهم، كما تم الهامه بجمع اثنين و عشرين مليون دولار عن طريق عمليات احتيال باسم جمع التبرعات لغزة حولها إلى شراء عقارات وفلل باسم أفراد من اسرته،
و من بين الأسماء التي ظهرت في هذه القائمة احمد السيد جمع احدى عشر مليون دولار عن طريق الاحتيال وايهام المتبرعين أنها موجهة لغزة، و طبقا لنفس الوثيقة احمد السيد شهر بفلسطينيين ما أدى إلى استشهاد عائلاتهم في الغارات على غزة، كما يظهر اسم الأردني إياد عبد الحافظ قتيبي جمع واحد وثلاثين مليون دولار وشارك في التشهير لمقاومين في غزة ما أدى إلى استهداف الصهاينة إلى عائلاتهم و استشهاد أفراد من هذه العائلات و من بين الأسماء ملكة جمال العراق سارة لدن استغلت صفة ملكة الجمال وجمعت ملايين الدولارات و معروف عنها هجومها و انتقادها للفلسطنيين عبر حساباتها في مواقع التواصل،
و توجد في القائمة اسماء أخرى عربية منها من جمعته لقاءات مع رئيس حكومة الاحتلال مثل السعودي محمد سعود احد الداعين للتطبيع و الداعمين له بقوة، كما توجد جمعيات جمع اصحابها الملايين من خلال الادعاء أنها تبرعات لغزة، مثل الجمعية الكويتية للاغاثة استطاعت جمع ثلاثة وأربعين مليون دولار تقول الوثيقة لم يصل منها إلى غزة دولار واحد، حيث أكدت الوثيقة أن هذه الجمعية و بالتعاون مع سيدة تدعى مريم سطوا على المبلغ المجموع و تم تستثماره في قطر و تركيا لصالح رؤوس الجمعية، و ما يطرح الكثير من الأسئلة موقف حكومة قطر و تركيا التي يتم تبييض هذه الأموال فيهما رغد اعلان حكوماتهما دوما دعم المقاومة الفلسطينية، و يبدو أن أشلاء شهداء غزة و آلامهم صارت تدر الملايين على العملاء من العرب .
م.د