الجالية بإسبانيا تبحث الوحدة تحت منظمة جامعة
علي. ي/
يعتبر القيادي في اتحاد الجالية الجزائرية بأليكانت الإسبانية، كمال كشيدة، أنه بات من الضروري توحيد كل منظمات المهاجرين الجزائريين في المملكة الاسبانية من أجل خدمة هذه الفئة من الجزائريين، وكذا ربطهم بوطنهم الأم الجزائر، مبرزا أن القنصلية بأليكانت تعمل جاهدة على تحقيق هذه الأهداف.
وقال كشيدة، في تصريح لـ”الجزائر فيرست”، أن كثرة الجمعيات والمنظمات التي تعنى بالمهاجرين الجزائريين على مستوى إسبانيا بات يشتت أكثر من أنه يجمع لا سيما في هذه الظروف الحساسة التي تعيشها الجزائر، مشيرا إلى أن تشكيل تنظيم موحد يكون غطاء لمختلف الجمعيات يخلق قوة تساهم في توحيد الصفوف ومواجهة المشاكل وخدمة الوطن الأم، وأضاف أن التجربة السابقة مع الفيدرالية التي جمعت مختلف المنظمات كانت ناجحة وحققت مكانة وسط باقي الجاليات المقيمة في إسبانيا، و”أرى أنه حان الوقت لتكرارها وفق المعطيات الجديدة التي يعيشها العالم”.
وعبّر القيادي في اتحاد الجالية الجزائرية بأليكانت الإسبانية، عن سعادته للتجاوب الكبير الذي تتعام به القنصلية الجزائرية بأليكانت مع الجالية المقيمة على مستوى “فالونسيان”، حيث تحقق عدة مشاريع وتقدم تسهيلات كبيرة وتحل مختلف المشاكل التي تعترض الجزائريين في المقاطعة، ومنها تقريب الإدارة من المغترب، والمشاركة في إيجاد الحلول، موضحا أن تنظيم الجالية الجزائرية بالخارج أصبح أكثر من ضروري، بالنظر إلى الأوضاع الإقليمية والدولية، وباتت مكانة المهاجرين الجزائريين مهمة في خدمة الوطن.